البعض يتصور أن انتمائه لقائد وحزب مضل ومنحرف مسألة طبيعية لا يترتب عليها حساب وعقاب إلهي في الدنيا وفي الآخرة, وهذا تصور خاطئ فستحشر يوم القيامة تحت راية هذ القائد المعاصر الذي تتولاه, حتى لو كنت تؤمن بالله ورسوله, لأن ولاية الله ورسوله لها امتداد معاصر من أولياء الله لا من أعدائه.