لأبواق اليهود من العلمانيين.. تناقضات العلمانيين

الدكتور احمد مطهر الشامي| تواصل اجتماعي

1- منع فرنسا الحجاب في الأماكن العامة والمدارس والجامعات، تحت مبرر الحفاظ على القيم العلمانية تحضّر وحرّيّة!!!، بينما منع التبرّج في بعض جامعاتنا في اليمن بمبرر الحفاظ على قيمنا الإسلامية وهويتنا الإيمانية والوطنية “دعوشة” وقيد على الحرية!!!!.

2- منع تمثال مريم العذراء المحجبة في الأماكن العامة الفرنسية بمبرر الحفاظ على القيم العلمانية تحضر وحرية!!!، بينما منع التماثيل الخادشة للحياء والتي لا تنسجم مع الآداب العامة ومع اخلاقنا كشعب يمني مسلم “دعوشة” وقيد على الحرية!!!.

3- منع محاكم فرنسا تسمية المواليد بجهاد وبعض التسميات الأخرى بحجة المصلحة العامة ومصلحة الطفل، تحضر وحرية وليست تدخلا في الخصوصيات!!!، بينما منع فتح مطعم يحمل شعار المثليين (الشاذين جنسيا) ومنع الاحتفالات المختلطة فوضويا المنافية لأخلاقنا وآدابنا كشعب يمني، دعوشة وتدخل في الخصوصيات!!!.

4- مشكلتنا مع داعش ليس في ملابس نسائهم, فالنساء المسلمات محتشمات من قبل مجيئ داعش، بل في توحشهم وتنفيذهم للأجندات الصهيونية وهذه الصفة قاسم مشترك مع الجماعات العلمانية الإباحية فكلاهما وجهان لعملة واحدة، وتبادل الأدوار بينهما قائم، وما هيئة الترفيه السعودية الإباحية إلا شاهد على ان الوهابية والاباحية تتفقان في الجوهر والهدف وان اختلفتا في المظاهر والشكليات.

قد يعجبك ايضا