موقع الدكتور أحمد مطهر الشامي | فيديو
هل يعقل أن لبيد بن أعصم اليهودي سحر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتمكن منه لستة أشهر؟!
نصّ المقطع:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله الطاهرين
السلام عليكم أيها الاخوة والأخوات ورحمة الله وبركاته، حياكم الله جميعا،،
أيضا من الروايات التي تسيء إلى رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، الرواية الموجودة في (البخاري ومسلم)،
والتي يتحدثوا فيها عن “أن النبي سُحر على يد يهودي اسمه لبيد بن أعصم” – بعض الروايات بتقول أربعين يوما وبعضها ستة أشهر- وبتقول هذه الرواية إن “النبي يُخيل إليه أنه يأتي زوجاته وهو لا يأتيهن، وهو يفعل الشيء وهو لا يفعله”!!.
يعني تأثير في السحر إلى هذا المستوى!! يعني القضية “ماهيش” ما بلا مستوى “خداع البصري” الذي يحدث في الكثير من الناس عندما يتأمل في بعض ألاعيب السحرة وغيرهم، لا، وصلت إلى قضية أيش؟ إلى أن يُؤثر في النبي ستة أشهر أو 40 يوم ويفعل شيء وما يدرى هو فعل والا لا!!، يأتي زوجاته ولا يدري هو أتاهن أو ما أتاهن!!!! .
الله يقول في القرآن الكريم – إن الذي يقول إن النبي مسحور- {إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلّوا فلا يستطيعون سبيلا}، الله في القرآن يؤكد أنه يقف مع أنبيائه في مواجهة السَحَرَة، ولذلك، لاحظوا (قصة موسى)، آيات معينة {قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيّهم يخيّل إليهم من سحرهم أنها تسعى فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى{، شوفوا “الأعلى” كيف تأييد الله له في مواجهة السحرة.
}وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى فأُلقي السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى{، إذاً الآية ما تحتاج إلى تفصيل .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبصرنا بالقرآن وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.