عندما نشر تنظيم داعش مقطع فيديو للطيار الأردني الأسير وهم يحرقونه، ظهرت جذور الجريمة واضحة الملامح في الفيديو، فقد استند الدواعش على فتوى ابن تيمية لتبرير وحشيتهم، وبالتأكيد أن ابن تيمية استند إلى سلفه الطالح، فلا يمكن للسلف الصالح الحقيقيين من المهاجرين والأنصار أن يرتكبوا مثل هذه الجريمة.