الدكتور أحمد مطهر الشامي| فيديو
1-الاحزاب الوطنية تحصر عرقيا وجغرافيا الدائرة التي يتم ترشيح الرئيس منها فيشترط في الرئيس أن يكون (يمني الجنسية ومن ابوين يمنيين، أو فرنسي أو مصري بحسب البلد)، والأحزاب القومية تشترط كذلك حصراً جغرافياً وعرقياً فتشترط أن يكون رئيسها عربي الأصل أو تركي أو فارسي أو أوروبي بحسب القومية، حتى الأحزاب الأممية كالاشتراكية، تشترط هذا الحصر الجغرافي والعرقي كما في روسيا التي تشترط في دساتيرها أن يكون الرئيس روسي الجنسية.
2-من المفارقة العجيبة للبشر أنهم يشرعنون لرؤسائهم حصراً جغرافياً وعرقياً، ثم هم لا يقبلون من الله مالك السماوات والأرض أن يحدد دوائر للاصطفاء يتم من خلالها اختيار من يقوم مقام النبي الأكرم في الهداية والقيادة والإرشاد، رغم أن الاختيار الإلهي مُقيّد بمعايير وضوابط أخلاقية وإيمانية وإنسانية بعكس الحصر البشري.
3-ليست مهمة من يصطفيه الله إدارية بحتة وليس مجرد سلطة تنفيذية، فمهمته واسعة جدا بسعة اهداف القرآن، وليس بالضرورة أن يكون رئيسا للجمهورية أو رئيسا للوزراء.
4-ستسمعون ايضا في هذا المقطع من خلال القرآن كيف يختار الله أنبياء وأعلام هدى (ورثة كتاب) منذ آدم عليه السلام إلى يوم القيامة من دوائر اصطفاء معينة.
شاهد:
للمشاهدة على اليوتيوب: